Assalamu'alaikum wr.wb
Hukum mengubur jenazah yang meninggal di jakarta, lalu
dikuburkan di luar kota, semisal dijawa..menurut mazhab syafi'i..?
JAWAB :
Mazdhab Syafi’i
(وَحَرُمَ نَقْلُهُ) قَبْلَ دَفْنِهِ مِنْ
مَحَلِّ مَوْتِهِ (إلَى) مَحَلِّ (أبْعَدَ مِنْ مَقْبَرَتِ مَحَلِّ مَوْتِهِ) لِيُدفَنَ
فِيْهِ وَهَذَا أَوْلَى مِنْ قَوْلِهِ وَيَحْرُمُ نَقْلُهُ إلَى بَلَدٍ آخَرَ (إلاَّ
مَنْ بِقُرْبِ مَكَّةَ وَالمَدِيْنَةِ وَإِيلِيَا) اى بَيْتِ المُقَدَّسِ فَلاَ يَحْرُمُ
نَقْلُهُ إلَيْهَا, بَلْ تُخْتَارُ لِفَضْلِ دَفْنِ فِيْهَا.
Dan haram memindahkan mayat sebelum dikubur dari tempat
meninggalnya ketempat yang lebih jauh dari pekuburan tempat meninggalnya untuk
dikubur ditempat itu. Ini adalah lebih utama dari ucapan mushonnif: Dan haram
memindah mayat ke daerah lain, kecuali orang yang meninggal di dekat kota
Makkah dan Madinah dan Iliya, yaitu Baitul Muqoddas. Maka tidak haram
memindahkan ke tempat-tempat tersebut, bahkan tempat-tempat tersebut dipilih
karena keutamaan menguburkan mayat ditempat-tempat tersebut.
ويحرم نقله إلى بلد آخر وحينئذ فينتظم من
كلامه أربع مسائل وهي نقله من بلد لبلد أو صحراء أو من صحراء لصحراء أو بلدالمراد بالقرب
مسافة لا يتغير الميت فيها قبل وصوله
Hasyiyatul jamal
قَالَ الزَّرْكَشِيّ وَيَنْبَغِي أَن يكون
مثل ذَلِك مَا لَو كَانَ بِقرب مَقَابِر أهل الْخَيْر وَالصَّلَاح لِأَن الشَّخْص يقْصد
الْجَار الْحسنNihayatuz zain 1/163
Madzhab Maliki
(وَ) جَازَ (نَقْلُ) الْمَيِّتِ قَبْلَ الدَّفْنِ
وَكَذَا بَعْدَهُ مِنْ مَكَان إلَى آخَرَ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَنْفَجِرَ حَالَ نَقْلِهِ
وَأَنْ لَا تُنْتَهَكَ حُرْمَتُهُ وَأَنْ يَكُونَ لِمَصْلَحَةٍ كَأَنْ يُخَافَ عَلَيْهِ
أَنْ يَأْكُلَهُ الْبَحْرُ أَوْ تُرْجَى بَرَكَةُ الْمَوْضِعِ الْمَنْقُولِ إلَيْهِ
أَوْ لِيُدْفَنَ بَيْنَ أَهْلِهِ أَوْ لِأَجْلِ قُرْبِ زِيَارَةِ أَهْلِهِ (وَإِنْ)
كَانَ النَّقْلُ (مِنْ بَدْوٍ) إلَى حَضَرٍ
الكتاب: حاشية الدسوقي على الشرح الكبيرالمؤلف:
محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي (المتوفى: 1230هـ)1/421
Madzhab Hanafi
وَجَوَّزَ نَقْلَ الْمَيِّتِ الْبَعْضُ
مُطْلَقًا…..
(قَوْلُهُ وَجَوَّزَ نَقْلَ الْمَيِّتِ)
بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ هُنَا وَالْبَعْضُ فَاعِلُ جَوَّزَ وَالْمُرَادُ قَبْلَ الدَّفْنِ
خِلَافًا لِمَا ذَكَرَهُ النَّاظِمُ مِنْ أَنَّ فِيهِ خِلَافًا بَعْدَ الدَّفْنِ أَيْضًا
رَادًّا عَلَى الطَّرَسُوسِيِّ، قَالَ الشَّارِحُ: وَمَا ذَكَرَهُ مِنْ الْخِلَافِ
لَمْ نَقِفْ عَلَيْهِ مِنْ كَلَامِ الْعُلَمَاءِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الصَّوَابَ مَعَ
الطَّرَسُوسِيِّ اهـ أَيْ حَيْثُ لَمْ يَحْكِ خِلَافًا فِيمَا بَعْدَ الدَّفْنِ.(قَوْلُهُ
مُطْلَقًا) أَيْ بَعُدَتْ الْمَسَافَةُ أَوْ قَصُرَتْ
الكتاب: رد المحتار على الدر المختارالمؤلف:
ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (المتوفى: 1252هـ)6/428
Tidak ada komentar:
Posting Komentar